المستقل – يعرف الجسر الذي وقعت عليه عملية إطلاق النار، صباح اليوم الأحد، الملك حسين (أردنيا) والكرامة (فلسطينيا) أو جسر “اللنبي” بالتسمية الإسرائيلية، على اختلاف التسميات إلا أنه يعد المنفذ الوحيد لسكان الضفة الغربية نحو الخارج.
ويقع المنفذ على الحدود الشرقية لفلسطين، ويبعد 5 كيلومترات عن مدينة أريحا ونحو 60 كيلومتراً عن العاصمة الأردنية عمّان.
والمعبر مخصص لسفر الأشخاص ونقل البضائع من الضفة الغربية وإليها، ولا يحق للإسرائيليين المرور منه، وتديره ما تسمى سلطة “المطارات الإسرائيلية”.
وتقول مصادر تاريخية، إنّ “تأسيس منفذ الكرامة يعود إلى 1885 عندما كان الأردن وكذلك فلسطين تحت الحكم العثماني”.
ويُذكر أنه في عام 2022 سمحت “إسرائيل” للفلسطينيين باستخدام المعبر لنقل حاويات البضائع الفلسطينية إلى ميناء العقبة
وأغلقت السلطات الأردنية الجسر عقب تنفيذ أردني لعملية إطلاق نار بسبب إغلاق المعبر من “الجانب الآخر”، بحسب بيان الأمن العام الأردني.
وقتل ثلاثة عناصر من أمن الاحتلال في عملية إطلاق نار، صباح اليوم الأحد، عند معبر “اللنبي”، على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.
وأشارت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين عند معبر “اللنبي”، جراء عملية إطلاق النار نفذها سائق شاحنة أردني.
ويعتبر معبر “الملك حسين – الكرامة – اللنبي” هو المعبر الوحيد المتاح للمسافرين بين الأردن ومناطق السلطة الفلسطينية، ويشهد هذا المعبر حركة نشطة، بالنظر إلى حاجة سكان الضفة الغربية لاستخدامه بشكل متكرر، باعتباره المنفذ الوحيد لهم على بقية العالم.