المستقل – ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بشعة في منطقة مواصي خان يونس عندما استهدف خيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 300 فلسطيني.
ونقلاً عن شهود عيان حول اللحظات الأولى لما حدث في مواصي غرب خانيونس للنازحين، فقد نفذت طائرات الاحتلال الحربية، سلسلة غارات عنيفة “حزام ناري” من طائرات F16 بقنابلها التي تزيد عن نصف طن واستهدفت مخيما للنازحين غرب المدينة، وأكد شهود العيان أن أكثر من 9 صواريخ متتالية ضربت خيام النازحين.
وتابع شهود العيان: “ثم تلا ذلك أسراب من الطائرات المسيّرة “كواد كابتر” وانتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني وفتحت نيران رشاشاتها تجاه سيارات الإسعاف فور وصولها.
وأضح الشهود أن المنطقة أو المربع بشكل كامل تعرض للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح غرب مواصي خانيونس لخيام النازحين.
وذكر الشهود أنه حتى هذا اللحظات عدد الشهداء في ازدياد، إذ بلغ تجاوز العدد أكثر من 300 شهيد وجريح، ولا زال الكثير تحت الرمال في الحفر، إثر القنابل الضخمة.
من جهته أفاد الدفاع المدني بغزة بأن هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام في مخيم المواصي.
من جهته أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الطواقم الإغاثية تواصل حتى اللحظة انتشال عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف.
وأشار إلى أن المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الشهداء والجرحى.
ولاحقا أعلن إعلام عبري أن هدف الهجوم “الإسرائيلي” على منطقة مواصي خان يونس هو قائد كتائب القسام محمد الضيف.
القناة 12 العبرية، قالت، إنه بالإضافة إلى محمد الضيف، هدف الاغتيال هو رافع سلامة، قائد كتائب القسام في خانيونس وأحد المقربين من الضيف.
وذكر مصادر في جيش الاحتلال أنها تنتظر نتائج القصف على منطقة مواصي خان يونس، وأنه لا يوجد أي محتجز “إسرائيلي” في منطقة الاستهداف.