المستقل – أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثاً شاملاً حول إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مرور 300 يوم على الحرب.
بحسب التقرير، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3,457 مجزرة، أسفرت عن 49,480 شهيداً ومفقوداً، منهم 39,480 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 10,000 شخص في عداد المفقودين، من بين الشهداء 16,314 طفلاً، و10,980 امرأة، و885 من الطواقم الطبية، و79 من أفراد الدفاع المدني، و165 صحفياً.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال أقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث تم انتشال 520 جثة منها، كما بلغ عدد الجرحى والمصابين 91,128 شخصاً، وأوضح التقرير أن 69% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وأضاف التقرير أن 168 مركزاً للإيواء تم استهدافها، و17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو أحدهما، و3,500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاءـ كما يحتاج 12,000 جريح للسفر لتلقي العلاج في الخارج، و10,000 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، بالإضافة إلى 3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
تسبب النزوح في إصابة 1,737,524 شخصاً بأمراض معدية، و71,338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي، كما أن 60,000 سيدة حامل مهددة بسبب انعدام الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية. كما بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة 5,000 شخص، منهم 310 من الكوادر الصحية و36 صحفياً.
وتضرر القطاع الحكومي بشكل كبير حيث دمر الاحتلال 198 مقراً حكومياً، و117 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و332 مدرسة وجامعة بشكل جزئي. كما أعدم الاحتلال 107 علماء وأساتذة جامعات وباحثين، ودمر 610 مساجد بشكل كلي و211 مسجدًا بشكل جزئي، واستهدف 3 كنائس.
وبلغت خسائر الوحدات السكنية 150,000 وحدة مدمرة كلياً، و80,000 وحدة غير صالحة للسكن، و200,000 وحدة مدمرة جزئياً، وألقى الاحتلال 82,000 طن من المتفجرات على قطاع غزة، ما أدى إلى إخراج 34 مستشفى و68 مركزاً صحياً عن الخدمة، واستهدف 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف.
تضمن التقرير أيضاً تدمير 206 مواقع أثرية وتراثية، و3,030 كيلومتراً من شبكات الكهرباء، و34 منشأة وملعباً وصالة رياضية، و700 بئر مياه. قدرت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية بـ 33 مليار دولار.
