المستقل – كشف تحقيق لصحيفة إسرائيل اليوم أن نحو 500 ضابط برتبة رائد تركوا الجيش بملء إرادتهم خلال النصف الأخير من العام الجاري، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب على قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي تفاجأت من حجم ظاهرة الانسحاب الذي يعد مزعزعا، حيث تشير تقديرات إلى أنها ستتسع بعد وقف إطلاق النار،
وقالت إن أسبابا كثيرة تقف وراء انسحاب الضباط من العمل في الجيش منها الضغوط النفسية، والمشكلات الاقتصادية.
يأتي ذلك، في وقت يعاني فيه جيش الاحتلال من نقص كبير في أعداد جنود الاحتياط الذين يستدعون للمشاركة في العمليات العسكرية، إذ تشير الأرقام إلى أن معدلات الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت لنحو 70% فقط في الأشهر الأخيرة.
لليوم الـ445 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، وقصفه للمدنيين والنازحين وتجويعهم، واستهدافه للبنية التحتية وكل مظاهر الحياة في القطاع.