المستقل – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 674 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وشنت قوات الاحتلال عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد العديد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال وغاراته منذ فجر اليوم، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
واستشهد مواطن بقصف إسرائيلي صباح اليوم على منطقة دوار أبو حميد وسط خانيونس.
وأفاد شهود العيان بأن هناك المزيد من الشهداء مازالوا على الأرض بالمنطقة المستهدفة لم يتمكن المواطنون من نقلهم بسبب إطلاق النار عليهم من مسيرة اسرائيلية “كواد كابتر”.
وشنت طائرات الاحتلال غارة وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار على المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونسف جيش الاحتلال عددًا من منازل المواطنين في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين على منطقة حي الأمل شمالي مدينة خان يونس.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي مدينة خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارة وسط مدينة خان يونس.
ووفق مصادر طبية، استشهد أمس السبت 47 شهيدا، منهم 40 شهيدا من منتظري المساعدات جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- 61,369 شهيـــدًا 152,850 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 9,862 شهيــــدًا وأصيب 40,809 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 1,743 شهيدًا وأكثر من 12,590 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 212 شهيد، من بينهم 98 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.