المستقل - كتب: الدكتور نضال ملو العين
ما نراه من الخطابات الملكية و الرؤى السامية نحو المستقبل تحمل كل معاني التطوير والتغير والنهضة وان المرحلة القادمة ستكون لمن يحملون هم الوطن والمواطن ويحملون برامج عملية وانجاز عملي.
أن خطاب مولاي صاحب الجلالة الملك المعظم في عيد الاستقلال حمل الكثير من الرسائل وفي كل فكرة تحمل مشروع كامل.وفي اجتماعاته المتعددة أكد الكثير من الثوابت والارادة لصناعة الأردن الأردن الجديد... أردن المستقبل . وفي كلماته الملكية تفاءلت بكلمة " الأردن الجديد ".
اننا في ظروف متراكمة نتيجة مسؤولين ربما هذه اقصر قدراتهم أو يبحثون عن المناصب أو من يريد أن يعمل ضمن حسابات معينة أو ارضاءات اخرين أو بتردد .
أصبحت الان الحاجة مهمة وضرورية للتغيير . وأصبحنا جميعا من كل اطيافنا وتوجهاتنا واراءنا يجب أن نعمل من أجل المصلحة العامة وان يكون الوطن فوق كل اعتبار .
القادم والغد أجمل بإذن الله . نتفاءل بالخير ونعمل للخير ونصنع للخير.الوطن هو أهم من منصب ومؤسسة وشركة وأموال... فالوطن ثروته رجاله .
ما يحصل ليس كل ما نراه هو فساد بل هناك أمور أخرى ولا يعاقب عليها القانون . مثل التكاسل أو الإهمال أو الأولويات واخطرها سوء الإدارة وسوء استخدام الموارد . ومجاملة البعض للبعض على حساب الوطن.
الان ما نراه من لجان وورشات عمل وعمليات متعددة يشرف عليها الديوان الملكي الهاشمي العامر والكثير من الملفات التي يجري اصلاحها وتطويرها للنهوض والنهضة الحديثة في المئوية الجديدة.
الان قال سيدنا كلمته .... والآن علينا جميعا أن نعمل بنشاط وجهد مكثف وإرادة صادقة لنطور انفسنا ونطور مؤسساتنا الوطنية لصناعة المستقبل .
وأجد اكثر ما يحتاجه الأردن هو التسويق الصحيح لكافة القطاعات الاقتصادية. من الصناعة إلى السياحة إلى السوق المالي ، ونركز بأسرع طرق دعم الاقتصاد وهو السياحة وسوق عمان المالي هذا نقد مالي فوري ثم الاستثمار والصناعة والزراعة. لضمان التدفق المالي والخدمات المالية لنحقق المصلحة العليا للوطن.
الأردن الجديد يحتاج تكاتفنا جميعا خلف قيادتنا الهاشمية بيد مولاي صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وسيدي سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه.
ونسير بعون الله و توفيقه متوكلين عليه وبه نستعين
حمى الله الأردن
حمى الله الملك وولي عهده الامين