المستقل – كتب : طارق ال خطاب
السياسي الذي سخّر نفسه لخدمة الوطن وليس الذي سخّر وطنه لمصالحه الشخصية .
هو الأسد الأردني وليثٌ من ليوث الشمال حيث يسكن القلب في شمال الجسد بما تعنيه الكلمة ، بك نتفخر أيها الوفي المخضرم ، ، أنت صاحب القلب الكبير ورجل محبوب لدي الجميع رجلا صادقا في وطنيتك وولائُك للبيت الهاشمي.
فالمناصب لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن من شماله إلى أقصى جنوبه وباديتـه الشامخة كقلاع حطين وعجلون والكرك والنخلُ في أرض البيداء.
ان الأردن بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضه الطاهرة كمثل هذه الشخصية الوطنية ” العلم الوطني ورجل القانون الدولي “دولة العلامة عــون ألخصاونـــة “
الذي عجزت لساني وقلمي عن وصف مبادئه ومواقفه وفعالياته الوطنية ومواقفه المشرفة على الصعيدين الوطني والدولي الذي دونتها وتدونها الايام تحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من سويداء القلب. وتاريخك المُشرف والحافل يشهد لك ومزروع في القلوب مدى الزمن، وأبد الدهر
فانت من تعلمنا منك أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله، بل من مواقفه الوطنية وحرصه الدائم وغيرته على الوطن والمواطن الأردني وانت من تعلمنا، انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى والأسمىٰ فحقا لقد كنت منارة للعمل الوطني العام وذو تاريخاً حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء وطنك ومليكه الهاشمي . ( ولا ينكر هذا الكلام إلا جاحداً )
فأنا ويشهد الله عليّ أن كلماتي هذه نابعة من قلبٍ أحبك وأحب في شخصكم الوقور روح الولاء والانتماء لهذا الأردن العزيز علينا جميعاً
ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمستها كغيري من أبناء الوطن في العديد من المواقف، فكانت مدرسةً ونموذجاً يحتذى
في النزاهة والشفافية والعدالة والمساواة وطُهر اليدين يا كريم اللسان والأخلاق ولو كتبت مجلدات عن شخصية دولــة فارس المحافل الدولية عــــــون ألخصاونــة فإني مقصر ومجحف في حقه فسلام وألف ألف سلام الله عليك أيها الأردن على هذه الفرسان الكرام الذين أنجبتهم خير بطون الأمة ليبقوا ثروةً لا يوازيها ولا يدانيها ثمنٌ على إمتداد الأزمنة والتآريخ .