المستقل – “سيفشل أي نظام مياه بالعالم في التعامل مع حرائق لوس أنجلوس”، هذا ما تقوله ألسنة الخبراء في واحدة من أضخم الحرائق التي أصابت أمريكا، والتي لا تزال خارجة عن السيطرة.. فماذا التهمت النيران في أيام من أفدنة، وإلى أي مدى نجحت فرق الإطفاء في احتواء الكارثة؟
ست مناطق رئيسة طالتها النيران في لوس أنجلوس، وهي باليسايدس وإيتون وكينيث وهيرست وليديا وآرتشر، بمجموع 38 ألف فدان أي ما يعادل قرابة 160 كم مربع، نجحت فرق الإطفاء في احتواء أقل من نصفها حتى الآن..
فيما احترقت باقي المساحات تمامًا، في وقت تشير فيه التقديرات الأولية إلى أن إجمالي الخسائر الاقتصادية قد يصل إلى 150 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أشد الكوارث كلفة في تاريخ كاليفورنيا.
الرياح هي نقطة الفصل في قادم الأيام، إذ يأمل رجال الإطفاء أن تهدأ، فيما تحذر دائرة إطفاء كاليفورنيا من أنه من المتوقع أن تعاود نشاطها في عطلة نهاية الأسبوع، ما يعني وقودًا إضافيًا للحرائق التي لم يُسيطر عليها.