المستقل – رامي المعادات
أعرب المحامي فيصل البطاينة عن فخره بالعملية الإنتخابية ونتائج الإقتراع التي كانت دقيقه ونزيهة بصورة كاملة، مؤكدا ان المجلس الجديد مثل ارادة الشعب الاردني وتطلعاته.
وأضاف في حديثه للمستقل الإخباري، ان المجلس الجديد سيكون افضل من ناحية الأداء من مجلس عام 89، وعرج على نسبة تمثيل الأحزاب تحت القبة ان الصناديق قالت كلمتها، حيث يشكل حزب ارادة على سبيل المثال تنوعا سياسيا ومناطقيا بواقع 19 مقد حزبي، وهو ما كان متوقعا بعيدا عن الترويج الذي اتخذته بعض الاحزاب وكانت المفاجأة يوم 10-9.
وتطرق البطاينة الى عدد نواب حزب جبهة العمل الإسلامي، مؤكدا ان الحزب وطني يهمه المصلحة العامة وليس كما يحاول ان يروج انه حزب معارض من اجل فكرة المعارضة، متوقعا ان يكون هناك تحالفات تحت القبة بين “الإخوان” وأحزاب اخرى كـ “ارادة” على سبيل المثال، لأن الحزبين يحملان ذات المبادئ وبوصلتهم الوطن وقضيتهم المركزية فلسطين.
وعن استمرارية حكومة الخصاونة، اكد ان “الحكومة منتهية الصلاحية شعبيا، ومن غير الممكن والوارد استمرارها في الرابع، وبحسب توقعاتي الشخصية رئيس الحكومة القادم سيكون قريبا من الشارع وبعيدا عن حسابات الصالونات السياسية التي تحاول الزج بأسماء من الممكن ان لا تختلف كثيرا عن الحكومة الحالية التي اسقطت اي تقارب بينها وبين الشارع الأردني ولم تلبي اي تطلع سياسي او اقتصادي، ناهيك عن الضعف العام والترهل الغير مسبوق”.
كما اكد ان نجاح الإنتخابات لا ينسب للحكومة باي صورة، وصاحب الفضل بهذه العملية السياسية المتكاملة هو جلالة الملك فقد، ولو كان الامر متروكا لخطط الحكومة كانت العملية ستفشل بلا اي شك.
وتوقع البطاينة ان رئاسة مجلس النواب لن تكون بالسهولة التي تشاع حاليا ان الصفدي سيظفر بها بسهولة، مشيرا انه من غير المنطقي ان تذهب الرئاسة لحزب لم ينجح في حصد مقاعد حزبية اكثر من اصابع اليد الواحدة، قاصدا حزب “الميثاق”، مشيرا ان بورصة الاسماء لهذا المنصب ستعتمد على قوة الحزب وشعبيته وهو ما يعكس تطلعات جلالة الملك في هذه المرحلة.