المستقل – طارق خضراوي
يُبدع نائب رئيس الوزراء ، وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي في التقاط وتنفيذ الرسائل والتوجيهات الملكية من جلالة الملك عبدالله الثاني على الصعيد السياسي والدبلوماسي المحلي والعربي والدولي .
الوزير الصفدي عاد اليوم الى الاردن قادماً من لبنان ، ولكن كيف عاد ؟ هذا ما انتبه له موقع “المستقل الاخباري” ، وهنا من الضروري ان نسلط الضوء على هذا الموقف وهو واحد من مجموعة مواقف للصفدي والتي تبعث على الفخر والاعتزاز باداء هذا الوزير وقوته وفهمه العميق للسياسة والدبلوماسية مضيفا لها انسانية الاردني المخلص والمحب لوطنه وقيادته الهاشمية .
عاد الصفدي الى ارض الوطن على متن الطائرة العسكرية التابعة لسلاح الجو الملكي الاردني والتي كانت تقل على متنها 44 اردنياً ، هذه الطائرة كانت قد وصلت مطار رفيق الحريري الدولي صباح اليوم الاثنين حاملة على متنها مساعدات انسانية للشعب اللبناني الشقيق .
ومن الضروري والمهم ، الانتباه الى السبب الذي دفع الوزير الصفدي الى مرافقة الاردنيين القادمين من لبنان الجميل والمكلوم بشرور الحرب الاسرائيلية الهمجية وغطرسة وتغول وجنون حكومة الاحتلال التي تضرب السلام والسلم في المنطقة بعرض الحائط ، فرسالة الصفدي الى الاردنيين واضحة بان الاردن معكم اينما كنتم وكيفما كنتم ، الوزير والمواطن على متن ذات الطائرة لا رفاهيات للوزير ولا خصوصية او بروتوكول .
رسالة الصفدي الاخرى وهاي ذات دلالة عميقة وقوية بان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وعلى يمينه ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله “حفظهما الله ورعاهما”، اساس العدل والسلام والطمأنينية في المنطقة والحريصين على سلامة وامن الاردنيين اينما كانوا .