الزعيمان يؤكدان ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة.
الزعيمان يدعوان لمضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
الملك والرئيس السيسي يشددان على وقوف الأردن ومصر مع الشعب اللبناني الشقيق.
الملك يثمن جهود مصر لاستعادة الاستقرار في الإقليم.
الزعيمان يؤكدان الحرص على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي.
المستقل – عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقاء في القاهرة، اليوم الأربعاء، أكدا خلاله ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة.
وشدد الزعيمان، خلال لقاء ثنائي تبعه موسع، على ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون اعتراض أو تأخير وضمان وصولها للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية، لافتيْن إلى الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هذا الإطار.
كما أكدا أهمية البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت أخيرا في الرياض، للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة ومنع توسع دائرة العنف، معربيْن عن التطلع إلى نجاح مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة الذي سيعقد في الثاني من كانون الأول المقبل.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لجهود الشقيقة مصر لاستعادة الاستقرار في الإقليم، فيما ثمن الرئيس السيسي الجهود الأردنية المستمرة لتقديم الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين.
وجدد الزعيمان تأكيدهما على الرفض الكامل لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشدديْن على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو متطلب أساسي لتنفيذ حل الدولتين وضمان استعادة الاستقرار في المنطقة.
وأكد جلالة الملك ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، عبر جلالة الملك والرئيس السيسي عن اعتزازهما بمتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على الارتقاء بمستوى التعاون في جميع المجالات.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة.
وحضره من الجانب المصري وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، ورئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان في استقبال ووداع جلالة الملك في مطار القاهرة الدولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.