المستقل – رصد – اعتلى وسم الشهيد صدام حسين منصات التواصل الاجتماعي بعد أن قام وزير الخارجية الإسرائيلي بتهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “ضمنياً” حين لمح في رده على أردوغان بأن إسرائيل هي من أنهت حياة الشهيد صدام حسين وذلك حين قال: ” بأن أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد إسرائيل ، وعليه أن يتذكر كيف انتهى الحال بصدام حسين” .
التهديد الضمني من الوزير الإسرائيلي فتح ملف إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي وشارك المئات بذكر الكثير والكثير من مناقب الرئيس الراحل صدام حسين بمجرد رؤية اسمه يتصدر “الهاشتاق” ، وفي سياق متصل بتصريح الوزير الإسرائيلي رد الصحفي فيصل القاسم على ما جاء على لسان الوزير الإسرائيلي بأن المشهد الأخير لإعدام الرئيس الراحل كشف عن وجود الميليشيات الإيرانية بالقرب من منصة الإعدام ، متسائلاً عن العلاقة التي تربط هذه بالميليشيات بإسرائيل ، والتي كانت حينها تنسب نفسها لإيران .
القاسم لم يتوقف عند هذا الحد بل أكمل: لكن الوزير نسي أن يخبرنا من هي الأدوات التي أعدمت الشهيد صدام في عيد الأضحى المبارك. أليست ميليشيات إيران؟ هل تريد أن تقول لنا يا سيادة الوزير أن تلك الميليشيات هي حليفتكم وإحدى أدواتكم؟ .
جدير بالذكر أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو من أوحى لأمريكا بفكرة الهجوم على العراق ، وهو ما يؤكد بأن هذا الكيان سرطان في منطقة الشرق الأوسط ومسؤول أول عن كل الجرائم التي تجري فيه منذ أن وضع قدمه محتلاً في أراضي فلسطين .
