بيان صادر عن ذوي الشهيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته.
بسم الله الرحمن الرحيم
المستقل – بيان صادر عن ذوي الشهيد عبد المطلب حسن محمد القيسي
عن أحفاد وأبناء عم الشهيد عبد المطلب القيسي
في البداية نشير إلى أن قضيتنا مع الجُناة أو المجرمين نتركها لله أولاً، ثم للقضاء العادل الذي نثق بنزاهته وبدوره في تحقيق العدالة.
ونؤكد أن دماء شهدائنا ليست للمساومة أو المزايدة، وعليه فإننا نرفض رفضًا قاطعًا استغلال دم الشهيد عبد المطلب القيسي لأي مصالح شخصية أو سياسية أو عشائرية.
كما نُشدد على أن ما يُشاع ويُتداول على ألسنة البعض لا يُمثلنا ولا يعبر عنا، وأنه محض افتراء ولا نعلم عنه أي خبر، ونرفضه جملة وتفصيلًا.
وإيمانًا منا بوجوب وحدة الصف، وحفاظًا على تماسك المجتمع وتجنب أي فتنة، فإننا ندعو الجميع إلى التروي والحكمة، والحفاظ على العلاقات الأخوية فيما بيننا.
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته.
صادر عن:
عيسى عبد المطلب القيسي
محمد عبد المطلب القيسي
يوسف عبد المطلب القيسي
موسى عبد المطلب القيسي
عمر عبد المطلب القيسي
نائل عبد الكريم القيسي
19 / 9 / 2025
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصية لعبد المطلب القيسي، منفذ عملية معبر الكرامة – اللنبي التي أسفرت عن مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في جانب فلسطين المحتلة.
وجاء في الوصية التي خطها بيده، توجيه تحية إلى “الأردن الوطن العزيز، وإلى أبناء الأمة العربية والإسلامية الشرفاء”، مؤكداً أن موقفه يأتي امتداداً لتاريخ طويل من التضحيات من فلسطين وسوريا ولبنان. كما خصّ بالذكر الشهيد ماهر ذياب الجازي.
الوصية شددت على أن “سكوت الأمة تجاه الاحتلال الصهيوني في غزة والبلدان العربية لن يدوم”، محذرة من أن الصمت سيجعل الشعوب جزءاً من مشروع “إسرائيل الكبرى”. وختم القيسي وصيته بسؤال استنكاري:
“إلى متى سيظل سكوتنا تجاه من يحتل البلدان؟ وهل سنصمت إلى أن يعمل إلى أرضنا وينتهك حرماتنا؟”
الوصية لاقت تفاعلاً واسعاً بين النشطاء، الذين اعتبروها رسالة قوية تحمل أبعاداً سياسية وإنسانية في ظل استمرار حرب غزة.
