المستقل – بدأت افتتاحية فعاليات مهرجان جرش اليوم على الساحة الرئيسية مع فرقة جمعية المفرق للفنون والتراث، اخذت الحضور وزوار مهرجان جرش برحلة على انغام مجموعة من الاغاني والالحان الوطنية بلون “الدحية، والدبكة الشعبية”.
وعادت بالجماهير فرقة جمعية شباب الرمثاء للثقافة والفنون الى زمن أصالة التراث الاردني الخاص بشمال الأردن عبر وصلة غنائية ودبكات رمثاوية اشعلت مشاعر الجماهير ولاقت تفاعل كبير، ثم تلتها فرقة مواويل المصرية بـ وصلة غنائية مستمدة من التراث المصري الأصيل، ثم تلاا أداء قدمته فرقة Hand Band.
وكعادته رسم الفنان السوري محمد خير الجراح أجمل الإبتسامات على أوجه الحضور من خلال سرده مجموعة من القصص والحكاوى الفكاهية، تلاها وصلات غنائية متفرقة من الفنانين الأردنيين طارق البجالي وهيثم الجريسات والفنانة زاهندة تجلت عليها مسامع الحضور.
* مسرح الصوت والضوء :
ومن على مسرح الصوت والضوء استمتع زوار المهرجان العائلي بمجموعة من العروض المسرحية وحكاوى القصص للأطفال قدمت بعرضي كرنفال الاسرة والطفل ومسرحية صافي صديق الصغار قدمتهم للجمهور الدكتورة وصال العياصرة.
* مسرح ارتيمس :
قدمت فرقة زها للرقص والفنون الادائية اجمل الرقصات الفنية والادائية على خشبة مسرح ارتيمس كـ “بكس دانس”، وزومبا، والدبكة والبالية.
* مسرح الأوديون :
جوقة نغم تسطّر أجمل ليالي الموروث الغنائي الأردني في الأوديون ، حلّت جوقة وأوركسترا النغم بقيادة الفنان مصطفى شعشاعة على مسرح الأوديون وَسْط البلد، لتسطر ليلة من أجمل ليالي مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين.
على وقع الأغنيات التراثية والفلكلور الأردني وعزف الفرقة المتألق بدأ الحفل مع الجوقة “عمان في القلب” وترنّموا على وقع كلمات الأغنية “عمان لو تعرفين وهل إلاك عارفة هموم قلبي بمن بروا وما باهوا”.
لتذهب الجوقة بالحضور لأغنية أرخت عمان جدائلها، ويا مرحبا بديارتنا”، الله يديمك خيمتنا يا عنوان عروبتنا تحت ظلالك عزتنا، ثم أغنية شارة مسلسل حارة أبو عواد”.
وبين كل مقطوعة للجوقة قرأ الشاعر مهند دبابنة فيض من شعره أمام الجمهور، وتغزل فيه بالوطن والأردن لينقل الحضور لأجواء جميلة قبل استكمال الجوقة حفلتها.
قائد الأوركسترا الفنان مصطفى شعشاعة، اعتبر أن ما تقدمه الجوقة للجمهور يضم دائما الموروث العربي بشكل عام من أغلبية الدول العربية ومن ضمنها الموشحات.
وأضاف شعشاعة أن الجوقة قدمت اليوم ذاكرة الأردن الموسيقية والتي عاشت بوجدان الشعب الأردني، مشيرا إلى وجود أكثر من مسرح لعرض فعاليات جرش خارج محافظه جرش نوع من التوسّع في ميدان مشاركة الفنان والجمهور بالفعاليات.
* نبيل سمور :
واستقبل الجمهور الفنان نبيل سمور صاحب الصوت الطربي على وقع أغنياته التي غناها مع الجوقة ومنها، بلدي عمان.. وطني الشجعان غنوها.. قلبي مشتاق لترابك، ويتنقل بأغنيات الفلكلور الأردني ويختتم مع مندل يا كريمي الغربي.
وعدّ نبيل سمور أن وجود الفنان الأردني ضمن مهرجان جرش بمثابة تكريم الفنان في وطنه، وتعني الكثير بالنسبة إليه.
* رويدة العاص :
تلا فقرة سمور الحضور البهيّ للفنانة الأردنية رويدا العاص التي أخذت جمهور الأوديون لأجواء زمن الفن الجميل، وتغنت بأغنياتها الخاصة “أردنية أنا من طبعي الوفا” ويما طلّ وحيّاني”، ثم أغنية سميرة توفيق “يا حيّ الله ليالي الكيف” التي لحنها والدها الفنان الراحل جميل العاص.
العاص صاحبة الصوت الشجيّ والمتمكن بحكم خبرتها الطويلة، تعتبر أن مشاركتها للمرة الثانية بمهرجان جرش شيء مميز بالتزامن مع حضور الفنانين العرب.ورأت أن مهرجان جرش يظهر الفنان الأردني والعربي للجمهور بشكل أكبر، وأن توزّع المهرجان بالمحافظات كافة شي مميز يحسب للمهرجان.ووعدت العاص أن تبقى وفية لوالدها الفنان الراحل جميل العاص، وتبقى على الإرث الأردني في الغناء.
* بسام الحلو:
ليختتم الحفل مع فقرة الفنان بسام الحلو ويستمر مع الجوقة لعرض أجمل لوحات التراث والفلكلور والأغنيات بصوته الدافئ، فيما تألقت الجوقة من موسيقيين وكورال بقيادة الفنان شعشاعة من تقديم أروع المقطوعات الموسيقية بحرفية عالية أبهرت الجمهور الذي رافقهم حتى نهاية العرض الذي استمر لساعة ونصف.
*واختتم الحفل بتكريم ممثل إدارة مهرجان جرش ومدير مسرح الأوديون عطاالله الرواحنة للجوقة المشاركة على جهودها في بث الفرح وترسيخ التراث الغنائي الأردني للجمهور.