المستقل – دانيا احمد

مع نهاية العام 2024 تتجه الأنظار نحو أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة ونشاطها لمعرفة تأثيرها على الاقتصاد الوطني.

ويُعد قطاع الصرافة من بين القطاعات الحيوية التي تشهد نشاطاً ملحوظاً خلال هذه الفترة، لما له من دور في تسهيل المعاملات المالية (حوالات ، صرافة ، سحب ، ايداع) ورفد الخزينة بالعملات الصعبة ، مما ينعكس مباشرة على استقرار الاقتصاد الأردني.

نقيب جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية ، قال في تصريح لموقع “المستقل الاخباري” اليوم الثلاثاء الموافق 31/12/2024 ،  أن قطاع الصرافة يشهد حركة نشطة مع نهاية العام المالي، مشيراً إلى ارتفاع الطلب على الدينار الأردني نتيجة لتسويات مالية تقوم بها الشركات والأفراد.

وأوضح ديرانية أن معظم الشركات تسعى لتسكير مراكزها المالية ودخول السنة الجديدة بحسابات نظيفة، فيما يستفيد المواطنون من الخصومات التي تقدمها الحكومة على الضرائب والمسقفات والضمان الاجتماعي وغيرها.

وأضاف أن “الحوالات المالية، سواء من الخارج أو بين المحافظات داخلياً، تشهد نشاطاً متزايداً في هذه الفترة، حيث ارتفعت نسبة الحوالات الخارجية بنحو 3% “.

وأكد ديرانية أهمية قطاع الصرافة كقطاع نشط ومهم في رفد الخزينة بالعملات الأجنبية، مشدداً على ضرورة تبسيط الإجراءات المرتبطة به، ليتمكن من تقديم خدماته للمواطنين بأقل الأرباح والمنافسة مع الدول المجاورة.

ويعتبر قطاع الصرافة من القطاعات الاقتصادية المهمة في تعزيز استقرار الاقتصاد الأردني من خلال دوره في دعم الخزينة بالعملات الأجنبية وتسهيل المعاملات المالية.