المستقل – ما زالت واقعة صفع الفنان المصري عمرو دياب لشاب من معجبيه خلال حفل زفاف بالقاهرة، تتفاعل وتشهد تطورات جديدة.
وتحدث الشاب سعد أسامة صاحب الواقعة وقال: إنه يعمل بأحد الشركات المنظمة للحفلات والمهرجانات الكبرى، وعندما علم بأن نجمه المفضل عمرو دياب سيغني في الحفل كان حريصا على التقاط صورة معه لتخليد تلك الذكرى.
وأضاف أنه عندما صعد عمرو دياب على المسرح قرر أن يكون بجانبه، وتحدث معه بالفعل وطلب منه التصوير وبعد أكثر من محاولة قرر أن يلفت انتباهه بالإشارة له على ظهره، مشيرا إلى أنه قرر فتح الكاميرا والتصوير معه لكنه فوجئ بصفعه على وجهه، وأصيب بالذهول ولم يصدق رد فعل الفنان.
وأوضح الشاب أنه قام بالتقاط العديد من الصور مع عدد من الفنانين المتواجدين في الحفل منهم محمد رمضان مؤكدا أنه لن يتهاون في الحصول على حقه من دياب.
من جانبه، كشف صديق مقرب من عمرو دياب، أنه فوجئ برد فعل الجمهور على الواقعة، حيث إنه لم يتوقع الفنان أن ينتشر الفيديو بهذه الطريقة وأن تصبح الواقعة حديث الجمهور ووسائل التواصل.
وأضاف أن “الهضبة” أصيب بالذهول وكلف عددا من الأفراد الذين يعملون معه في إدارة أعماله بسرعة البحث عن الشاب، من أجل الصلح معه وتقديم الاعتذار له وتعويضه.
وقال إن دياب ليس لديه رغبة في أن تصل الأزمة إلى ساحات المحاكم ولذلك قرر أن يبادر بالصلح مع الشاب حتى يتمكن من تهدئة الرأي العام المثار ضده حالياً، إلا أنه لم يتوصل لهذا الشاب حتى ذلك اللحظة، مشيرا إلى أن هناك بعض أفراد فريق عمل دياب طلبوا منه الاستقرار على صيغة بيان صحافي ينشره عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يوضح فيها موقفه.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها عمرو دياب في مشكلة مماثلة، إذ سبقه طرد مهندس الصوت بطريقة “غير لائقة”، كما وصف سائقه بالحيوان في فبراير الماضي.
وقبل الوقائع الثلاث وفي العام 2018 ضرب أحد حراسه الشخصيين خلال حفل، بعد صعود أحد الحاضرين على المسرح لالتقاط صورة معه، حيث تدخل الحارس لمنعه من الوصول إليه، لكن عمرو دياب أبعد الحارس عنه بسرعة وضربه أمام الجمهور.