20.1 C
Amman
السبت, سبتمبر 27, 2025
spot_img
الرئيسيةالمانشيتقصة معلم وتلميذه في اروقة المحاكم "من الافلاس الى الانقاذ" كيف فعلها...

قصة معلم وتلميذه في اروقة المحاكم “من الافلاس الى الانقاذ” كيف فعلها التلميذ ؟

المستقل – خاص

جَسّد المحامي عبدالله نصار ابهى صور ومعاني الوفاء في قصة ستدون تفاصيلها بحبر من ذهب ، لرجل آمن منذ نعومة اضافره بان الرد على الوفاء لا يكون الا بالوفاء الوفاء وان الانسانية والمبادئ في مهنة المحاماة تتقدم على الاتعاب والمكاسب.

 في تفاصيل القصة ، وقف المحامي عبدالله نصار الى جانب استاذه السابق الذي كان يعاني من شبح الافلاس لشركته “شركة تاجير سيارات ” والتي تعتبر مصدر رزقه وزرق ابنائه والعاملين معه، حيث تدخل المحامي نصار مقدماً دعماً قانونياً محكماً اثمر عن انقاذ الشركة من الافلاس وعودة الحياة اليها.

المحامي عبدالله نصار تقدم الى المحكمة المختصة بطلب اشعار اعسار، والذي يعتبر سابقة قانونية لافتة حيث حصل على الموافقة والقبول من المحكمة ، لتبدأ رحلة انقاذ الشركة والذهاب الى تسويات مالية مع الدائنين من خلال الاتفاق على جدولة الديون لمدة سبع سنوات دون فوائد او غرامات.

 الخطوة التي تقدم بها المحامي نصار ساهمت في انقاذ الشركة وهي بالمناسبة واحدة من اهم واكبر شركات تأجير السيارات في الاردن ، كما انها ساهمت بعودة الشركة الى نشاطها والعودة الى سوق العمل متجاوزة واحدة من اصعب الازمات واعقدها في تاريخها.

الشركة الان في عادت للعمل في قطاع تاجير السيارات بخطوات ثاتبة ومدروسة ، بعد الازمة المالية الخانقة التي عصفت بها نتيجة انتشار جائحة فيروس كورونا وتأثيرات الحرب الاسرائيلية الغاشمة على الاهل في غزة العزة والصمود .

في واحدة من أندر صور الوفاء الإنساني والمجتمعي، جسّد المحامي عبد الله نصار قصة استثنائية عندما وقف إلى جانب أستاذه السابق، وأنقذه من شبح الإفلاس، مُعيدًا شركته إلى الحياة، بعد أن كانت على وشك الانهيار الكامل نتيجة التحديات الاقتصادية المتراكمة.

المعلم، الذي أسّس واحدة من أكبر شركات تأجير السيارات في الأردن، وجد نفسه على حافة الإفلاس، ومهددًا بالسجن بسبب التزامات مالية ضخمة تراكمت عليه في ظل تداعيات جائحة كورونا وما تلاها من أزمات، كان أبرزها الحرب على غزة.

هذه القصة القصيرة والمعبرة في مبناها ومعناها تستحق ان تدرس في كليات واقسام القانون في الجامعات الاردنية والعربية وكيف يمكن للمحامي ان يصنع الموقف ويرد الجميل والوفاء بالوفاء.

قصة معلم وتلميذه في اروقة المحاكم “من الافلاس الى الانقاذ” كيف فعلها التلميذ ؟

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا