أكدت وسائل إعلام إسبانية أن الأزمات لا تفارق برشلونة ورئيسه خوان لابورتا، بعدما واجه الأخير مشكلة جديدة بسبب قضية احتيال.

قالت صحيفة آس إن “رئيس البرسا رفض الإدلاء بشهادته في المحكمة الثلاثاء، كشاهد في قضية الاحتيال الخاصة بنادي ريوس ديبورتيو”.

وذكرت “خوان لابورتا طلب إذناً من القاضية للإدلاء بشهادته في يوم آخر، وقد منحته القاضية هذا الإذن”.

وأوضحت “التحقيقات المطلوب فيها رئيس برشلونة تتعلق بخوان أوليفر، أكبر مساهم في نادي تراكونينسي، وعلاقته بشركة CSSB Limited، وهي شركة من هونغ كونغ كانت تمتلك 57.11% من نادي ريوس ديبورتيو، وكانت تدور حول الشركة الأم Core Store SL، التي أُسست في عام 2011 من قبل لابورتا، وأوليفر يوستي وخافيير سالا آي مارتين، الذي تم استدعاؤه أيضاً للإدلاء بشهادته أمام القاضية”.

وأضافت “الأزمة تفاقمت بعدما قدم لاعب التنس السابق ألبرت راموس دعوى بشأن استثماره 100 ألف يورو، ولكنه لم يحصل على فائدة من هذا الاستثمار المالي”.

واختتمت “محكمة برشلونة أكدت أنه لم يتم دفع الفوائد ولا يوجد أثر لرأس المال المستثمر من قبل ألبرت راموس والأشخاص المتضررين الآخرين، وهو ما كان سيدلي لابورتا شهادته بشأنه”.