المستقل – اتفقت غرفة تجارة الاردن واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على تشكيل لجنة مشتركة لتنظيم لقاءات قطاعية متخصصة، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتركيز على الفرص الاستثمارية الواعدة بين الجانبين.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد على هامش أعمال مؤتمر الاستثمار الخليجي الأردني الأول الذي ترأسه رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس ضرورة تبادل الخبرات وبناء الشراكات التجارية والترويج للصادرات والخدمات بشكل قطاعي وبالتناوب بين الدول.
وحسب بيان لغرفة تجارة الأردن، اليوم السبت، شدد الجانبان على اهمية إقامة معارض متخصصة تتزامن مع زيارات الوفود التجارية، بما يتيح فرصا مباشرة لعقد شراكات ثنائية بين رجال الأعمال.
واكدوا على أهمية تشبيك شركات ووكلاء السياحة الخليجية مع نظرائهم الأردنيين لتعزيز التعاون السياحي واستقطاب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
ولفتوا الى اهمية التوأمة بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وغرفة تجارة الأردن بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية.
واكدوا أهمية إعادة تفعيل مجالس الأعمال المشتركة بين أعضاء مجلس الاتحاد والقطاع الخاص الأردني لتعزيز التواصل وتذليل التحديات التي تواجه القطاع الخاص في كلا الجانبين والسعي إلى إقامة شراكات تحقق المصالح المشتركة.
كما تم الاتفاق على عقد النسخة الثانية المقبلة من المؤتمر في مدينة العقبة، إلى جانب تنظيم معرض لعرض المنتجات والسلع والخدمات الأردنية والخليجية، بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
كما تم الاتفاق على دراسة جدوى انشاء شركة تساهم فيها غرف التجارة في الأردن ودول الخليج العربي لاقامة وتملك المشاريع .
وناقش المؤتمر الذي نظمته غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وحمل شعار “شراكات، استثمار، تكامل اقتصادي”، آفاق التعاون والاستثمار بالعديد من القطاعات الاستراتيجية الواعدة التي توفرها المملكة.
وشكل المؤتمر منصة لاستعراض آفاق تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الأردن ودول الخليج العربي، والبناء على قصص النجاح التي حققتها الكثير من الاستثمارات الخليجية بالمملكة بقطاعات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
واشتمل المؤتمر على جلسات متخصصة ذات علاقة بالقطاعات التي يتمتع الأردن بها بنقاط قوة وبخاصة السياحة وتكنولوجيا المعلومات والتعدين والصناعات الإبداعية والطاقة.