24.1 C
Amman
الخميس, أبريل 24, 2025
spot_img
الرئيسيةالمانشيتلكل زمن دولة ورجال.. الدكتور احمد الرقيبات افضل مثال

لكل زمن دولة ورجال.. الدكتور احمد الرقيبات افضل مثال

المستقل – طارق خضراوي

ان ما حدث من سجال تحت قبة البرلمان خلال الجلسة التشريعية التي عقدها مجلس النواب يوم الاثنين الماضي الموافق 21/4/2025 ، جعلنا نستذكر سيرة ومسيرة النواب الغيورين على وطننا الحبيب وقيادتنا الهاشمية المظفرة، ومن هؤلاء النواب الحاليين والسابقين ، النائب السابق الدكتور احمد الرقيبات عندما عزم على الانسحاب من سباق رئاسة مجلس النواب السابع عشر واصدر بياناً وصف فيه الحالة الاردنية حين هبت رياح الربيع العربي المصطنع فقام بمخاطبة المجتمع الاردني ببيان سياسي وطني كتبه من عقل يفكر لمصلحة الوطن وشعبه العظيم وقلب ينبض بمحبة خالصة للاردن الاغلى .

وبالعودة الى البيان وما جاء فيه، فقد خاطب الرقيبات الاردنيين قائلاً : ان امانتكم التي حملتموني اياها تفرض على كل نائب غيور ان يكون صادقاً معكم مقاتلاً تحت القبة من اجلكم اميناً مدافعاً باقصى ما عنده من طاقات عن حقوقكم ومطالبا بعدل وانصاف لاستحقاقاتكم التي تستحقون دون منّة او بدل .

وانتقد الرقيبات في بيانه سعي بعض النواب للحصول على مكتسبات وسفريات في الوقت الذي تعيش فيه بعض القواعد الانتخابية الفقر المطقع والجوع القاتل.

وتطرق الرقيبات في بيانه ، انه كان اول من حارب المتآمرين وكشف اهدافهم ونادى بمحاكمة الفاسدين والمدافعين عنهم بعيداً عن الشخصنة والـ”أنا” ، وكيف كان سباقاً في مواجهة الحراك بجرأة عالية وانه زار كل المحافظات باجتهاد شخصي منه مخاطباً الاردنيين بالالتزام بالثوابت الوطنية التي اعتدناها .

واهم ما جاء في بيان الرقيبات انه عمل بالتزام تام بكل ما جاء في خطاب العرش السامي لتنفيذ وترجمة رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، بكل ما لديه من طاقات علمية ومعرفية وخبراتية لخدمة الاردن الاغلى وشعبه الوفي المعطاء وقيادته الهاشمية الحكيمة .

نعم هكذا يجب ان يكون النائب وليس كما رأيناه من بعض اعضاء مجلس النواب العشرين يوم الاثنين الماضي من سجال بين النواب تاركين المواطن يعيش الفقر المطقع والجوع القاتل، وبكل تاكيد فان الاردنيين قادرين على التمييز بين النائب الصادق والاصدق والوفي والاوفى.

ويعتبر الدكتور احمد الرقيبات ، من ابرز الشخصيات الاردنية الصادقة والمخلصة والمعطاءة ويسجل له بانه لم يقبل ان يحصل على امتيازات من مجلس النواب حينها بل زاد عن ذلك بانه قام بتحويل راتبه من المجلس الى الفقراء والمحتاجين ولم يقبل طيلة فترة نيابته ان ياخذ ولو دينار واحد من راتبه ولم يسافر على حساب المجلس ولو سفرة واحدة وما يؤكد ذلك سجلاته في مجلس النواب وستجدونه كما ذكرت زاهداً مخلصاً وفياً للوطن والامتين العربية والاسلامية وكان دوماً واضعاً نصب عينيه منذ الصغر القضية الفلسطينية وبدأ حياته وهو في سن السابعة عشر مناضلاً مقاتلاً في صفوف الثورة الفلسطينية واستمر في غربته حاملاً في ضميره وعقله جميع القضايا العربية والاسلامية والاممية ولو عدنا الى كلمته تحت قبة البرلمان حين رد على حكومة رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالله النسور مخاطباً اياها بالنثر والشعر الصادق النابع من ضمير عربي حي وقلب اردني يجمع ولا يفرق .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا