المستقل – شاركت مدرسة ام حبيبة الاساسية المختلطة في مشروعي بصمة أمل  وظلال سنبلة ، ضمن مبادرة سنبلة 2025 التي تنظمها سنويا مؤسسة الجود للرعاية العلمية .

وقالت مديرة المدرسة الدكتورة صيته الحربي ، ان المشاركة في مشروعي بصمة امل وظلال سنبلة تهدف إلى تهيئة المدرسة لتكون بيئة تعليمية دامجة تستقبل جميع الطلاب بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف المشروع إلى تحسين المرافق المدرسية وتعديلها لتتناسب مع احتياجات الطلاب من ذوي الإعاقة، بحيث يحصلون على فرص متكافئة للتعليم والنمو في بيئة تعليمية شاملة .

واشارت الدكتورة الحربي الى ان المشروعين يشمل عدة جوانب رئيسية، منها تهيئة الفصول الدراسية والمرافق داخل المدرسة، لتتناسب مع احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة الحركية وتوفير أجهزة تكنولوجية متقدمة تساعد في تعلم الطلاب ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، وتدريب المعلمين على طرق التدريس الفعّالة التي تراعي تنوع احتياجات الطلاب.

واكدت ان هذه الخطوة تعتبر جزءاً من رؤية الدولة لتوفير بيئة تعليمية عادلة، تُمَكِّن كل طالب من تحقيق إمكانياته الكاملة دون عوائق. حيث تسعى المدرسة إلى تنفيذ هذا المشروع ، لتكون خطوة نحو تعزيز مفهوم الدمج والعدالة في التعليم .

من جانبها قالت ضابط الارتباط في المدرسة المعلمة امنة الحجاج  “نحن نؤمن بأن التعليم حق للجميع، ونسعى من خلال مشروعي “بصمة أمل وظلال سنبلة” إلى ضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب، بما في ذلك الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يعزز من فرصهم في النجاح والتطور”.

ولفتت الى ان هذين المشروعين يمثلان فرصة كبيرة سيتحقق عنهما نتائج ايجابية على البيئة التعليمية والتدريسية في المدرسة، حيث سيسهم في بناء مجتمع أكثر تكاملاً، ويعزز من قدرة الطلاب ذوي الاعاقة على المشاركة الفعّالة في العملية التعليمية والاجتماعية.