المستقل – رعى وزير السياحة والآثار، نايف الفايز، بحضور وزير السياحة الجامايكي إدموند بارتليت، ووزير السياحة الكيني نجيب بلالا، إطلاق مركز المنعة وإدارة الأزمات في السياحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مركز طالب الرفاعي) داخل حرم جامعة الشرق الأوسط.
ورحّب الوزير الفايز بتأسيس هذا المركز الذي سيلعب دورًا رئيسًا في دعم السياحة، كونها من القطاعات الرافدة للاقتصاد الأردني من خلال مساهمتها البالغة 13 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأعربت رئيسة الجامعة الدكتورة سلام المحادين بحضور مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين عن اعتزازها بافتتاح المركز؛ لتكون “الشرق الأوسط” بذلك أول جامعة عربية تحتضن مركزًا إقليميًا يُعنى بإجراء البحوث السياحية، وتقييم المعلومات المناخية، وتصميم سياسة المرونة السياحية وإدارتها، وتحليل البيانات الضخمة، وإدارة مخاطر الكوارث.
وحضر الافتتاح رئيسة مجلس إدارة شبكة تنمية السياحة والسفر للشرق الأوسط الدكتورة سناء شقوارة وعدد من قادة قطاع السياحة في الأردن، وممثلي الصحافة المحلية والدولية.