المستقل – قال رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، الأربعاء، إن الأردن يواجه “اليوم حملة منظمة تستهدف الدولة الأردنية ممثله في رمزيتها ورأس سنامها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في سياق الحرب النفسية التي تهدف دون طائل إلى ضرب وحدة الأردنيين والتفافهم خلف قيادتهم ووطنهم”.
وأضاف، خلال افتتاح جلسة رقابية تحت قبة البرلمان، أن “هذه الحملة تعكس عمق أزمة رعاتها ومنفذيها، الذين هالهم هذا الاحترام الدولي والإقليمي والعربي، لصلابة موقف الأردن الثابت والمبدئي من مختلف القضايا والملفات والأزمات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية، وهي المواقف التي دعت الأطراف الدولية إلى اعتبار الأردن نقطة ارتكاز وعواناً للاستقرار، وصاحب دور مهم لحل مجمل القضايا والأزمات في الإقليم”.
الدغمي، أشار إلى أن “تلك الأطراف المأزومة، تدرك أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بات اليوم من أهم عناوين الإقليم، بوصفه صاحب الرأي الراجح والمبدئي والعقلاني المنسجم مع مصالح العرب والمبادئ التي تحتكم لمنظومة العلاقات الدولية والإنسانية”.
وأضاف أن “هذه الحملات لا تزيد الأردنيين إلا صلابةً والتفافاً خلف قيادتهم وجيشهم ومؤسسات دولتهم، وأن الأردن اليوم يسير بخطى ثابتةٍ نحو مئويته الثانية يُحدّثُ منظومته السياسية على مستوى الدستور والقوانين التي تحكم العمل السياسي، ويسير نحو آفاق التنمية متسلحا بعزم الأردنيين وإصرارهم، على تفويت الفرصة على كل تلك المخططات والدسائس وردها لنحر رعاتها ومطلقيها”.