المستقل – قال رئيس كتلة العدالة النيابية مجحم الصقور ، ان ما نراه من مشاهد القتل والدمار التي تقوم بها الة الحرب الصهيونية المجرمة بحق أهلنا في غزة لهي جريمة العصر التي لا تحتاج لا لشهود ولا شواهد فالمذبحة التي ترتكبها حكومة المجرم نتنياهو لا تحتاج لشهود فهي ماثلة للعيان .
واكد النائب الصقور خلال القائه كلمة كتلة العدالة النيابية في جلسة مجلس النواب التي عقدت اليوم الاثنين ، ان ما يقوم به الاحتلال هو جرائم حرب واضحة للعيان ، مشدداً على ضرورة ملاحقة هؤلاء المجرمين الصهاينة أمام المحاكم الجنائية الدولية وتقديمهم للعدالة ، لما اقترفت ايديهم الملطخة بالدماء اصلا بجرائم ضد الإنسانية .
وثمن الصقور الجهد الكبير الذي قام ويقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ بدء الحرب حتى اليوم وهو الموقف الذي كسر صمت العالم حول ما يرتكب من جرائم وكذلك موقف جلالة الملكة رانيا العبدالله وتوضيحها عبر وسائل الإعلام الدولية حول أكاذيب الاحتلال وكذلك الدبلوماسية الاردنية التي كان موقفها واضحا لا لبس فيه ولا حتى تشكيك من قبل أي كان لان هذه المواقف واضحة للعيان فوالله ان ما قامت به الدبلوماسية الأردنية بداية من جلالة الملك ووزير الخارجية اثبت للكون اجمع ما هو الاردن وما هي مواقفه وما عمليات إنزال المساعدات بطائرات سلاح الجو الملكي الا أكبر دليل على هذا الدور الأردني الكبير .
وتالياً نص الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد عليه النبي الامين وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد ف والله ان العين لتدمع وان القلب ليفجع وان ما نراه من مشاهد القتل والدمار التي تقوم بها الة الحرب الصهيونية المجرمة بحق أهلنا في غزة لهي جريمة العصر التي لا تحتاج لا لشهود ولا شواهد فالمذبحة التي ترتكبها حكومة المجرم نتنياهو لا تحتاج لشهود فهي ماثلة للعيان والمصيبة ان الغرب الذي اشبعنا مثاليات وشعارات في حقوق الإنسان يشارك في هذه المذبحة دون وازع من ضمير بل على العكس فأن هذا الغرب يغض النظر عن جرائم العدو الصهيوني المحتل ويمده بالعتاد والسلاح لقتل شعبنا
ان ما يقوم به الاحتلال هو جرائم حرب واضحة للعيان ولا تحتاج الا فقط لملاحقة هؤلاء المجرمين الصهاينة أمام المحاكم الجنائية الدولية وتقديمهم للعدالة لما اقترفت ايديهم الملطخة بالدماء اصلا بجرائم ضد الإنسانية فوفاة ٤٠٠٠ الاف طفل في غزة خلال شهر اي بمعدل طفل كل عشر دقائق وضرب المستشفيات وقوافل النازحين الآمنين وتدمير ما يقارب ٤١ الف منزل وقطع الكهرباء والماء والغذاء ومنع قوافل المساعدات كل هذه هي جرائم حرب مخالفة لكل الاتفاقيات الدولية .
وهنا لا بد لنا ان نشكر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على الجهد الكبير الذي قام به ويقوم به منذ بدء الحرب حتى اليوم وهو الموقف الذي كسر صمت العالم حول ما يرتكب من جرائم وكذلك موقف جلالة الملكة وتوضيحها عبر وسائل الإعلام الدولية حول أكاذيب الاحتلال وكذلك الدبلوماسية الاردنية التي كان موقفها واضحا لا لبس فيه ولا حتى تشكيك من قبل أي كان لان هذه المواقف واضحة للعيان فوالله ان ما قامت به الدبلوماسية الأردنية بداية من جلالة الملك ووزير الخارجية اثبت للكون اجمع ما هو الاردن وما هي مواقفه وما عمليات إنزال المساعدات بطائرات سلاح الجو الملكي الا أكبر دليل على هذا الدور الأردني الكبير .
ايها السادة اننا ومن تحت هذه القبة نرفع قبعاتنا احتراما للشعب الأردني الذي هب كل افراده لنصرة إخوتنا في فلسطين ولم يأل جهدا في الوقوف بنفس الخندق مع أهلنا هناك من خلال التبرعات والمسيرات والاعتصامات وكذلك فضح ممارسات الاحتلال عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وما التناغم بين كل مكونات الدولة الأردنية من قيادة وشعب وحكومة ومؤسسات عامة وخاصة الا دليل ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا نحن ونحن لا نناصر القضية فقط بل ان القضية هي قضيتنا نحن كانت وما زالت وستبقى .
حمى الله الاردن قيادة وشعبا وعاشت فلسطين حرة عربية