المستقل – بدأ اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات مؤتمر معهد الدوحة الدولي للأسرة، الذي يعقد تحت عنوان “الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”، ويستمر على مدى يومين من 30 إلى 31 أكتوبر 2024. يأتي هذا المؤتمر إحياءً للذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، حيث يوفر منصة لصناع السياسات والأكاديميين وقادة المجتمع المدني والشباب لمناقشة تأثير أربعة اتجاهات كبرى معاصرة على الأسرة.
تتناول محاور المؤتمر الاتجاهات التالية:
1. التغير الديموغرافي : تركز المناقشات على التحديات الناتجة عن انخفاض معدلات المواليد والشيخوخة السكانية، بالإضافة إلى تأثير أنماط الزواج المتغيرة وارتفاع معدلات الطلاق.
2. الهجرة والتحضر : تستكشف الجلسات تأثير النزاعات والهجرة على تفكك الأسرة، وكيف يؤثر التحضر على رفاهية الأسر ونمط حياتها.
3. التغيير التكنولوجي : تناقش كيفية تأثير التكنولوجيا على توازن الحياة الأسرية، مع الإشارة إلى التحديات المتعلقة بالإدمان والتنمر والخصوصية.
4. تغير المناخ : يعالج المؤتمر تهديد التدهور البيئي للأسر، وكيف يمكن أن يجبرها على إعادة تخصيص الموارد أو الهجرة نتيجة للأحداث المناخية.
وألقت صاحبة السمو الشيخة موزا كلمة أمام الحضور، متحدثة حول المشاكل التي تواجه الأسر بشكل عام والأسر العربية بشكل خاص.
وأشارت إلى نوعية تلك المخاطر وسبل تجاوزها، لا سيما المخاطر المتعلقة بآثار التكنولوجيا، وأهمية الاعتزاز باللغة الأم وغيرها.
وبينت أن المشكلات وإن احتلفت إلا أن هناك أسس تجمع الأسر العالمية للعمل على حلها وتجاوزها، متمنية التوفيق للمؤتمر في تحقيق غاياته.
هذا المؤتمر ينظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، الذي تأسس عام 2006 برئاسة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وهو جزء من جهود مؤسسة قطر لتعزيز المجتمعات الصحية من خلال دعم الأسر القوية.
يُذكر أن هذا الحدث يستند إلى تاريخ طويل من الدعم الأسري، حيث أُقيم المؤتمر الدولي الأول في عام 2004 بمناسبة الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة، مما أسفر عن تأسيس المعهد وتعزيز أهمية الأسرة كنواة المجتمع.
للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمعهد: [www.difi.org.qa/iyf30](http://www.difi.org.qa/iyf30).