المستقل – أصدر بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بيانا عاجلا لإيضاح التصريحات التي أدلى بها بخصوص الجروح التي أصيب بها في وجهه، وظهر بها بعد مباراة فريقه مع فينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا.
والتقطت عدسات المصورين خدوشا في وجه غوارديولا بعد تعادل مانشستر سيتي (3-3) مع فينورد في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، وحين سُئل المدرب الإسباني في مقابلة إعلامية بعد المباراة، أجاب مازحًا: “لقد خدشتها بأصبعي، أريد أن أؤذي نفسي”.
وفشل مانشستر سيتي في تحقيق الفوز في آخر 6 مباريات بمختلف المسابقات، وهي المرة الأولى في مسيرة غوارديولا التدريبية.
وقال غوارديولا في بيان نشره عبر خاصية “ستوري” عبر حسابه في منصة “إنستغرام”، اليوم الأربعاء: “لقد فوجئت بسؤال في نهاية مؤتمر صحفي عقدته الليلة الماضية بشأن خدوش ظهرت على وجهي، وشرحت أن ظفرا حادا تسبب في ذلك عن طريق الخطأ”.
وأضاف: “لم تكن إجابتي بأي حال من الأحوال تهدف إلى الاستهزاء بقضية إيذاء النفس الخطيرة للغاية”.
وأتم: “أعلم أن العديد من الأشخاص يعانون من مشاكل الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة، وهي عن طريق الاتصال بالخط الساخن”.
السيتي يحتل المركز الخامس عشر في جدول دوري أبطال أوروبا الذي يضم 36 فريقًا، والمركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، متأخرًا بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر، الذي سيواجهه في أنفيلد يوم الأحد.