في بداية الفيديو، أوضحت الوزارة أن “خلية أمنية اجتمعت لتنفيذ عمليات نوعية في قلب سوريا، تحمل طابع الحساسية القصوى في الزمان والمكان، ساعية بذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفوضى في البلاد”.
وبحسب اعترافات أفراد الخلية، فقد خططوا لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة معلولا لاستهداف كنيسة خلال رأس السنة، إلا أن العملية فشلت بسبب التشديد الأمني. بعد ذلك، توجهوا للتخطيط لتنفيذ ثلاث عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب.
وأضافت الوزارة أن “أحد المتهمين تواصل مع ثلاثة لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة للتفجير داخل المقام”، واعترف أن الغاية من تفجير السيدة زينب كانت تأجيج الشارع العام والرأي الدولي وإثارة الفتنة.