المستقل – دعا متحدثون في مهرجان خطابي أقيم في إربد، مساء اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد سكان غزة من المدنيين الأبرياء والعزل.
وأكد المتحدثون في المهرجان الذي استضافه ديوان أهالي طيرة حيفا رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي والنائب الأسبق سمير عويس والدكتور أنس ابو عطا والكاتب الصحفي عريب الرنتاوي ضرورة التفريق بين مقاومة المحتل ونضاله لتحرير الأرض ونيل الحرية وبين القتل والتدمير الذي يقوم به المحتل.
وأشاروا الى أن النصر قد تحقق منذ السابع من تشرين الأول مقارنة بما تمتلكه قوات الاحتلال من ترسانة عسكرية وإمكانات هائلة مدعومة أميركيا وبين ما بحوزة المدافعين عن ترابهم وأرضهم وهويتهم.
ونددوا بالجرائم الإسرائيلية البشعة التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى الأبرياء، الذين قضوا في غزة وجلهم من الأطفال والنساء، إلى جانب الدمار الذي تقوم به قوات الاحتلال لتغطية الفشل والهزيمة، مؤكدين أن غزة باقية لأهلها المتشبثين بها الصابرين على جراحهم.
وأكدوا أن موقف الأردن قيادة وشعبا هو الأقوى والأكثر التصاقا بتداعيات الحرب على غزة، كما أنه دائما الأقوى في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم صموده حتى نيل حريته بإقامة دولته على أرضه.
كما أكدوا الوقوف خلف مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وجهوده المكثفة والحثيثة وقراراته الشجاعة لجهة وقف الحرب الهمجية على قطاع غزة.
وشددوا على أن تماسك الجبهة الأردنية الداخلية يشكل دعامة قوية في مناصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.
وطالبوا منظمات المجتمع الدولي بالضغط لوقف الحرب على الإنسانية في غزة ووقف القتل الممنهج دون مراعاة لقوانين ومواثيق الشرعية الدولية والإنسانية.
