11.1 C
Amman
الأربعاء, ديسمبر 4, 2024
الرئيسيةالرئيسيةنعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله خلفا لنصر الله

نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله خلفا لنصر الله

المستقل – انتخب حزب الله اللبناني نعيم قاسم أمينا عاما للحزب خلفا لحسن نصرالله.

وكان قاسم الرجل الثاني في حزب الله وأحد أكبر منظريه بعد أمينه العام الراحل حسن نصر الله، حيث تولى منصب نائب الأمين العام ومسؤولية متابعة العمل النيابي والحكومي في الحزب.

من هو نعيم قاسم؟

هو عالم دين شيعي وسياسي لبناني، من أبرز قيادي حزب الله اللبناني وأكبر منظريه، انتخب أمينا عاما للحزب في 29 تشرين الأول 2024، عقب اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله في 27 أيلول الماضي، وقبل ذلك كان يتولى منصب نائب الأمين العام ومسؤولية متابعة العمل النيابي والحكومي في الحزب.

تعليمه

حصل على البكالوريوس والماجستير في الكيمياء، ونشط في الجماعات الإسلامية منذ السبعينيات، وعمل مع موسى الصدر عند بداية تأسيس حركة المحرومين، ثم ساهم في تأسيس حزب الله، وتولى منصب نائب الأمين العام عام 1991.

التحق بكلية التربية في الجامعة اللبنانية عام 1970، ودرس الكيمياء باللغة الفرنسية، وبعد تخرجه درّس المادة نفسها 6 سنوات في المدارس الثانوية.

وحصل بعدها على الماجستير في الكيمياء في الجامعة نفسها عام 1977.

وأثناء دراسته الجامعية، بدأ نعيم قاسم إقامة دروس في المسجد للأطفال في حلقات أسبوعية وعمره آنذاك لم يتجاوز الـ 18.

ودرس مناهج الدراسة الحوزية على يد كبار علماء الشيعة في لبنان، من أبرزهم عباس الموسوي وحسن طراد وعلي الأمين.

وتلقى دروس “بحث الخارج” في علم الفقه والأصول على يد محمد حسين فضل الله.

مولده ونشأته

ولد نعيم بن محمد نعيم قاسم في منطقة البسطة التحتا في بيروت في لبنان عام 1953. والده من بلدة كفر فيلا التابعة لإقليم التفاح جنوب لبنان، وهو متزوج ولديه 6 أولاد، منهم 4 ذكور.

تجربته السياسية

أثناء دراسته الجامعية ساهم في تأسيس “الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين” مع عدد من الطلبة، وترأس جمعية التعليم الديني الإسلامي من عام 1974 إلى عام 1988.

والتحق بـ”أفواج المقاومة اللبنانية” حركة (أمل) الجناح العسكري لـ”حركة المحرومين” فور تأسيسها على يد موسى الصدر عام 1974.

ونشط نعيم قاسم في الاجتماعات الأولى التي عقدها الصدر مع الشخصيات واللجان الإسلامية في لبنان تمهيدا لإطلاق الحركة.

عين نعيم قاسم في منصب نائب المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل، ثم التحق أمينا في مجلس قيادة الحركة، وعند تولي حسين الحسيني القيادة شغل منصب مسؤول العقيدة والثقافة.

استقال نعيم قاسم من حركة أمل، بعد عام من انتهاء الثورة الإيرانية، وقرر إكمال دراسته في الحوزة، واستمر في نشاطه الديني عبر إلقاء الدروس في المساجد والحسينيات ببيروت والضاحية الجنوبية.

عكف نعيم قاسم على التدريس أسبوعيا في مسجد البر والإرشاد لأكثر من 10 سنوات، ثم انتقل بدروسه إلى مسجد الإمام المهدي الغبيري وبقي هناك 4 سنوات، وظل يتنقل بين المساجد والحسينيات سنوات عدة، ولا يستقر في إحداها إلا من 3 إلى 5 سنوات.

ساهم نعيم قاسم في تأسيس جمعية التعليم الديني الإسلامي عام 1977، وأدارها حتى عام 1990، وعاد للعمل السياسي متأثرا بقائد الثورة الإيرانية روح الله الخميني، وشارك في اللجان الإسلامية التي عملت في الأنشطة الإعلامية للثورة.

وعقب لقاءات بين اللجان الإسلامية عام 1982، تأسس حزب الله، وكان نعيم قاسم من بين أبرز الفاعلين العاملين على تأسيسه.

انضم عضوا في مجلس شورى حزب الله وبقي فيه 3 دورات، وبعدها وكلت إليه مسؤولية الأنشطة التربوية والكشفية في بيروت، ثم تقلد منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي، قبل أن يترأسه.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

اقرأ ايضا