المستقل – ليلى العزة
حينما يكون الكلام شهدا والفكر روضة يتدفق من شرايينها النور والضياء والحضور عبقا والمحاضر القا يكون المساء في أجمل تجلياته الثقافية واريد المحتفى بها عاصمة للثقافة العربية لعام ٢٠٢٢، لانها زهرة الشوق واقحوانة الحب وموطن البهجة والتفاؤل فحيثما يممنا بين الأردن واليرموك تمنحنا زهرة السعادة والأمل.
بالامس تطوف بنا أحد قامات إربد وخبرائها التربويين بكيمياء من الوله ووشائج من قلائد الياسمين وتوابل التاريخ ليوقع عقد الوفاء بين إربد وأبنائها في مدينة يتزاحم المجد على أبوابها.دق بابها بالأمس الدكتور ذوقان عبيدات وأخذنا في رحلة ماتعة على أمواجه الهادئه ولف بنا أزقة إربد وحاراتها وسهولها وحواكير النعنع والنارنج ولأن إربد تستحق منا الاحتفاء بها نثرا وشعرا. ومما جعل الأمسية طعما ونكهة خاصة زادتها جمالاً فوق جمالها اتحفنا الشاعر محمد الحيفاوي اعذب الالحان وأجمل الكلمات عن الاقحوانة إربد الحبيبة.
هكذا إحتفلت اللجنة الثقافية لنادي الحسين الرياضي برئاسة الدكتور طي حتاملة.
